سحابة ماجلان الكبرى
مجرة ماجلان الكبرى (Large Magellanic Cloud LMC) هي مجرة قزمة غير منتظمة قريبة من مجرتنا ، مجرة درب التبانة، يعتقد في الماضي أنها كانت تابعة لمجرتنا[بحاجة لمصدر] . (بالرغم من ظهور علامات لبنية القضيب، وهي عادة ما يعاد تصنيفها كمجرة حلزونية قزمية ماجلانية)، وساتل في درب التبانة. على مسافة تقل قليلاً من 50 كيلوفرسخ فلكي (≈163,000 سنة ضوئية)، سحابة ماجلان الكبرى هي أقرب ثالث مجرة لدرب التبانة، مع مجرة الرامي القزمة (~ 16 كيلوفرسخ فلكي) ومجرة كانيس (~ 12.9 كيلوفرسخ فلكي) والتي تقع على مقربة من مركز درب التبانة. كتلتها تكافئ حوالي 10 بليون ضعف كتلة شمسنا (1010 كتلة شمسية)، مما يجعلها بضخامة 1/100 تقريباً من درب التبانة، وقطرها حوالي 14.000 سنة ضوئية (~ 4.3 ك.ف). سحابة ماجلان الكبرى هي أكبر رابع مجرة في المجموعة المحلية، بعد أندروميدا، ومجرة درب التبانة، ومجرة المثلث ثم مجرة ماجلان الكبرى.
وتبلغ كتلتها نحو 10 مليار كتلة شمسية وبهذا فهي تشكل نحو 1/10 من كتلة المجرة، ويبلغ قطرها نحو 14.000 سنة ضوئية
في أغسطس 2013 نشر علماء الفلك في مختبر جنوب أوروبا صور فوتوغرافية لسحابة ماجلان كبيرة تم الحصول عليها بواسطة تلسكوب كبير جداً. وتبين الصورة الفوتوغرافية لأقرب مجرة من الأرض سحابتين غازيتين: أحداهما حمراء أما الثاني فلونها أزرق.[11] ونظرا لأن سحابة ماجلان الكبيرة تبعد عن كوكبنا مسافة 163 ألف سنة ضوئية فإن العلماء تمكنوا من الحصول على صور فوتوغرافية تفصيلية تسمح بالاطلاع على كيفية تشكل نجوم جديدة وتعامل إشعاع النجوم مع المادة. اللون الأحمر للسحابة الغازية الأولى ناجم عن ضوء الهيدروجين الذي يتأين تحت تأثير إشعاع نجوم فتية ويشع ضياء أحمر مميزا، ويسمح تحليل طيفه بتحديد التركيب الكيميائي للمادة. واللون الأزرق للسحاب الغازي الآخر ناجم عن التعامل بين إشعاع نجم مع الغاز المحيط به، لكن لدى الغاز في هذا القسم من المجرة تركيب كيميائي آخر لكثرة الاوكسيجين الذي تتسبب أيوناته في الضياء الأزرق. ويقول العلماء إنه يمكن مشاهدة كلا السحابتين في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بواسطة تلسكوب صغير. لكن عين الإنسان لا يمكنها تمييز اللون. ومن أجل تلقي معلومات عن لون الأجرام السماوية تستخدم صورة فوتوغرافية تم الحصول عليها بواسطة تلسكوب كبير جدا هو عبارة عن مجموعة من التلسكوبات الأربعة مع مرايا ذات قطر 8.2 متر. وتسمح الأبعاد الكبيرة للمرآة بجمع ضوء أكثر وخفض نسبة التشويه.
مجرة ماجلان الكبرى (Large Magellanic Cloud LMC) هي مجرة قزمة غير منتظمة قريبة من مجرتنا ، مجرة درب التبانة، يعتقد في الماضي أنها كانت تابعة لمجرتنا[بحاجة لمصدر] . (بالرغم من ظهور علامات لبنية القضيب، وهي عادة ما يعاد تصنيفها كمجرة حلزونية قزمية ماجلانية)، وساتل في درب التبانة. على مسافة تقل قليلاً من 50 كيلوفرسخ فلكي (≈163,000 سنة ضوئية)، سحابة ماجلان الكبرى هي أقرب ثالث مجرة لدرب التبانة، مع مجرة الرامي القزمة (~ 16 كيلوفرسخ فلكي) ومجرة كانيس (~ 12.9 كيلوفرسخ فلكي) والتي تقع على مقربة من مركز درب التبانة. كتلتها تكافئ حوالي 10 بليون ضعف كتلة شمسنا (1010 كتلة شمسية)، مما يجعلها بضخامة 1/100 تقريباً من درب التبانة، وقطرها حوالي 14.000 سنة ضوئية (~ 4.3 ك.ف). سحابة ماجلان الكبرى هي أكبر رابع مجرة في المجموعة المحلية، بعد أندروميدا، ومجرة درب التبانة، ومجرة المثلث ثم مجرة ماجلان الكبرى.
وتبلغ كتلتها نحو 10 مليار كتلة شمسية وبهذا فهي تشكل نحو 1/10 من كتلة المجرة، ويبلغ قطرها نحو 14.000 سنة ضوئية
في أغسطس 2013 نشر علماء الفلك في مختبر جنوب أوروبا صور فوتوغرافية لسحابة ماجلان كبيرة تم الحصول عليها بواسطة تلسكوب كبير جداً. وتبين الصورة الفوتوغرافية لأقرب مجرة من الأرض سحابتين غازيتين: أحداهما حمراء أما الثاني فلونها أزرق.[11] ونظرا لأن سحابة ماجلان الكبيرة تبعد عن كوكبنا مسافة 163 ألف سنة ضوئية فإن العلماء تمكنوا من الحصول على صور فوتوغرافية تفصيلية تسمح بالاطلاع على كيفية تشكل نجوم جديدة وتعامل إشعاع النجوم مع المادة. اللون الأحمر للسحابة الغازية الأولى ناجم عن ضوء الهيدروجين الذي يتأين تحت تأثير إشعاع نجوم فتية ويشع ضياء أحمر مميزا، ويسمح تحليل طيفه بتحديد التركيب الكيميائي للمادة. واللون الأزرق للسحاب الغازي الآخر ناجم عن التعامل بين إشعاع نجم مع الغاز المحيط به، لكن لدى الغاز في هذا القسم من المجرة تركيب كيميائي آخر لكثرة الاوكسيجين الذي تتسبب أيوناته في الضياء الأزرق. ويقول العلماء إنه يمكن مشاهدة كلا السحابتين في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بواسطة تلسكوب صغير. لكن عين الإنسان لا يمكنها تمييز اللون. ومن أجل تلقي معلومات عن لون الأجرام السماوية تستخدم صورة فوتوغرافية تم الحصول عليها بواسطة تلسكوب كبير جدا هو عبارة عن مجموعة من التلسكوبات الأربعة مع مرايا ذات قطر 8.2 متر. وتسمح الأبعاد الكبيرة للمرآة بجمع ضوء أكثر وخفض نسبة التشويه.